[right]تجنب العدوى المرضيّة، وبالذات ألآن!
معلومات خاصة بموضوع الحمل والعدوى
حامل؟
يَنجُم عن بعض انواع العدوى عواقب سيئة عليكم وعلى ألجنين. ويُساعد الإلتزام ببعض ألقواعد ألبسيطة للمعيشة ، مثل غسل الأيادي بصورة جيدة وعدم تناول اللحوم النيئة وعدم تنظيف صندوق القطط بأنفسكم، على تجنب الإصابة بالعدوى. حيث يتسنى لكم بهذه الطريقة العناية بصورة جيدة بأنفسكم وبطفلكم كذلك.
لماذا يتوجب الانتباه بصورة جيدة؟
لايمكن تجنب الإصابة بجميع انواع العدوى ولايمكن اعتبار جميع انواع العدوى خطرة. حيث لاتتسبب الإصابة بالزكام بأي أذى. بينما ينجُم عن بعض انواع العدوى عواقب خطيرة مثل الحصبة التي يمكن لها ان تتسبب في اجهاض الحمل او الولادة المبكرة عند الحوامل، والحصبة الألمانية التي يمكن لها ان تتسبب بأصابة المولود بالتشوهات الخلقية. ويمكن للأمراض المعدية أن تكون لها تأثيرات سيئة على الحوامل اكثر منها على غيرهن.
مُسبّبات الأمراض المعدية
من مسببات الأمراض المعدية هي البكتيريا والفايروسات والطفيليات والفطريات. وتتظمن هذه ألمسببات أنواعاً يمكن لها أن تتسبب في مشاكل أثناء فترة الحمل.
هي نوع من البكتيريا التي يمكن لها ان تتواجد في الحليب الخام، الغير مُبستر، والدجاج واللحوم (Listeria) الليستيريا والأسماك والحيوانات ألصدفية والقشرية. ويتم العثور على هذه البكتيريا في الخضروات والفاكهة بسبب تواجدها في التربة. ويُمكن أن تتسبب ألعدوى ببكتيريا ألليستيريا في موت الجنين أو الولادة المبكرة. وتعتبر الليستيريا غير قادرة على مقاومة درجات حرارة ساخنة جداً.
) هي من الأمراض التي تسببها بكتيريا كواكسيلا بورنيتاي. ويُمكن لهذه ألعدوى أن تنتقل Q-koorts( ذات ألرئة
عن طريق ألأغنام وألماعز ألذين يكونوا تواً قد وضعوا صغارهم. وتنشأ بسبب الأصابة بهذه العدوى أثناء فترة ألحمل فرص (قليلة) تتسبب بأجهاض ألحمل أو موت ألجنين. ويُمكن الأصابة بذات الرئة خاصةً في ألفترة ألتي تلي مولد أكثر الأحمال (فبراير- مايو) وبعد الأحتكاك المباشر مع هذه الحيوانات.
الأجراءات اللاّزم إتّباعها من أجل تجنب الأصابة بالعدوى أثناء فترة الحمل
- غسل الأيادي قبل وبعد أعداد الطعام وبعد دخول التواليت وتغيير الفوَّط الحافظة والقيام بأعمال في الحديقة.
- طهي اللحوم والأسماك والحيوانات ألصدفية والقشرية بدرجات حرارة عالية الى أن تنضج بصورة جيدة وعدم تناول اللحوم النيّة مثل النقانق المصنوعة من لحم الثور والفيلي الأمريكي. يُمنع كذلك تناول الحليب والأجبان الغير مُبسترة والمصنوعة من الحليب الخام. ويتوجب الحرص على أن تتراوح درجات الحرارة داخل الثلاجات بين 2 الى 7 درجة مئوية، وغسل المنتجات الطازجة مثل الفواكه والسلطة (المغسولة) بمياه جارية.
- أستخدام القفازات عند العمل في الحديقة وتجنب لمس الرمال المتواجدة داخل حوض الرمال. حيث يقيكم ذالك من تعرض أجسامكم للرمال والتُرَب الملوّثة بعدوى التوكسوبلازما وبكتيريا الليستسريا.
- عدم تنظيف صناديق القطط بأنفسكم وذلك بسبب تواجد طفيليات التوكسوبلازما في بُراز القططً. ولو اضطر الأمر على ذلك فيُنصح بتنظبفها بشكل يومي لأنه يمكن للبيوض الحاملة للتوكسوبلازما أن تشكل خطراً فقط بعد مرور يوماً كاملاً على وضعها، علاوةً على ضرورة أستخدام القفازات حينها. إضافة الى تجنب الأحتكاك مع الأغنام والماعز في الفترات المباشرة التي تلي انجابهم لصغارهم، وغسل الأيادي مباشرةً بعد لمس الحيوانات المتواجدة في مزارع الحيوانات (ومنها الخاصة بالأطفال).
متى يتوجب عليّ الأتصال بطبيب العائلة؟
- في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم الى أعلى من 38،5 درجة مئوية أو في حال شعوركم برعشات البرد.
- في حال ظهور بقع أو فقاعات في اماكن متعددة في الجسم.
- في حال الشك في مسألة اصابتكم بعدوى مرضية.
يُنصح بالأتصال بأخصائية التوليد أو الطبيبة النسائية في حال معاناتكم الشديدة من تصلبات في البطن.
نصيحة: يُنصح بقياس درجة حرارة الجسم في حال الشك في امكانية اصابتكم بعدوى مرضية حيث يتسنى لكم من خلال ذلك معرفة والأبلاغ عن ما اذا كنتم تعانون من الحمى.
قبل ألحمل
يجب ألتأكُّد قبل ألحمل من مايلي:
1. هل سبق وأن حصلتم على ألتلقيح؟ حيث يُمكن للتلقيحات ألتي تُمنَح عن طريق برنامج ألتلقيح ألوطني أن تَمنح حماية لكم وللجنين ضد أهم الأمراض ألمعدية، مثل ألحصبة وألحصبة الألمانية.
2. هل لي اثناء ممارستي لعملي أن أتعرض لمخاطر الإصابة بالعدوى؟ حيث يتسنى لرب ألعمل أن يُزوّدكم بمعلومات متعلقة بالمخاطر المحتملة والأجراءات ألوقائية أللازمة لذلك.
3. هل يُمكن لي أن أكون قد أُصبت بمرض تناسلي مُعدي؟ يُنصح بأجراء الفحوصات أللازمة بسبب إمكانية تعرُّض الجنين لمشاكل تعود لأصابتكم بالأمراض ألتناسلية ألمُعدية.
4. يتسنى لكم مراجعة أخصائية ألتوليد أو ألمستشفى أثناء مواعيد الأستقبال ألخاصة بالنساء ألراغبين بالأنجاب وذلك حين رغبتكم في الحصول على استشارة شخصيّة.
توضيح
(ألمعهد ألملكي للصحة ألشعبية والبيئة) وبتكليف من وزارة ألصحة ألشعبية وألسلامة والرياضة، بتنسيق RIVMيقوم
حرصاً كبيراً على توفير معلومات عامة آنيّة RIVMعملية مكافحة الأمراض المُعدية في هولندا. حيث يحرُص
بذلك من خلال ألتعاون ألوثيق بينه وبين ألمجموعة ألمتخصصة بالأتصالات ألعامة وألمتعلقة RIVMوسليمة. ويقوم