أسطورة المستذئب او ما يسمى(Dark Emperor)
أسطورة المستذئب
The Legend Of The Werewolf
اسطورة المستذئب من أقدم و أشهر الاساطير في تاريخ البشرية . و يمكنك ان تجد قصصاً عن المذؤوبين في التاريخ القديم , يمكنك ان تجد الكثير من القصص عن هذه المخلوقات المتحولة في الصين , رومانيا , آيسلاند , البرازيل و هاتيتي .
في الولايات المتحدة و العالم عموماً يسمى بـ werewolf و ببريطانيا و بعض الدول الأوروبية يسمى بالـ Lycane أما في اللغة العربية يسمى بالمذؤوب أو المستذئب , لكن ايا كانت التسمية فهي تتكلم عن شخص واحد يتحول في ضوء القمر الى ذئب في حجم انسان .
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
المستذئب - Werewolf
انه ذلك الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر الى ذئب في حجم الانسان , يعيث في الارض فسادا ليلة كاملة الى ان يغيب القمر أو يطلع الفجر و يستمر مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر ثم في الصباح يعود لطبيعته و يكون من العسير معرفة شخصيته لذلك فان المهاجمين ينتزعون مخلباً من المستذئب أو أي شيء من جسده و في الصباح قد يتحول الى اصبع شخص ما أو الجزء الذي انتزع منه و عندها يقتل الرجل الذئب بنصل من فضة أو رصاصة فضية في القلب ..
الآن و قد عرفنا المستذئب حق لنا ان نعرف من اين نشئت الأسطورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
الجانب الاسطوري :
هنالك الكثير من القيل و القال في هذه الاسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها
الأسطورة الأولى :
انها احدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين و قد كان مصدرها الاغريق و رومانيا , أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك " Lycaeon ", لكنه لم يصدق أنهم آلهة , لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في احدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف , باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه الى ذئب , فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر .. فانسان يأكل انساناً لهو أمر مشين أما ذئب يأكل انساناً فهي شريعة الغاب و لا اكثر .
الأسطورة الثانية :
و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن "كورنفيليوس" رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما , جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء و الآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً و الأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين .
مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة .
الأسطورة الثالثة :
و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها "سخاروزان ", عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد و النار الى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين و كان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص و بعدها يتحولون الى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه و تصيبه باللعنة .
من أشهر القصص التي تتحدث عن الذئب هي " ذات الرداء الأحمر - Littile Red Riding Hood " حيث يتنكر الذئب في صورة جدة الفتاة البريئة ليخدعها , و يبدو ان الذئب لا يصعب عليه في هذه القصة شي سواء تنكراً أو كلاماً. لقد كان السحرة يتنكرون في أشكال الحيوانات ليسافروا عبر البلاد غير ملحوظين , فهل هناك رابط ما ؟؟
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
المستذئب عبر التاريخ
لقد كان هنالك شواهد مريبة على هذه الأسطورة و قد وصفها علماء لهم ثقلهم
لقد وصفها الطبيب اليوناني " مارسيليوس السايدي " من أركاديا حين تحدث عما يدعى (لايكا أنثروبي) أي ( حالة التصور الذئبي ) حيث يأكل المريض اللحم النيء و يعوي كلما رأى القمر بدراً
حتى علماء العرب شديدوا الرصانة كتبوا عن هذا المرض و منهم "ابن سينا" و "الزهراوي" , حيث لاحظ ابن سينا لدى أحد مرضاه كثافة في الشعر و كبراً بالجبهة و خوفاً من الضوء و قد أسماه حينها بـ ( القُطرٌب) و هي محاولة لتعريب لفظة ( لايكا أنثروبي ) في صورة قريبة من فهم العقل العربي .
تعرف على الـ Berserkers
في البحث في عادات و تقاليد رجال الشمال - Norsemen ( اسكندنافيا و ما حولها ) وجد ان هنالك محاربين اسطوريين يدعون البرسركيين - Berserkers , كانوا مجموعة من رجال الشمال و الذين عرفوا بوحشيتهم و عنفهم بالقتال. لا يخافون , لا يشعرون بالألم , و قوتهم البشرية خارقة , يقاتلون حتى النهايو و لا استسلام . لاستعدادهم للحرب فانهم يرتدون جلود الدببة أو الذئاب ! و عند البحث عن اصل كلمة بيرسيرك - Berserk (و تعني المقاتل المسعور و الشرس) في لغة أهل الشمال فانها تأتي من " جلد الدب - Bear Skin " , و هنالك محاربون آخرون يلبسون جلد الذئب فقط و هم " ulfheobar " أو " ulfhedin " , لكنهم بالنهاية صنفوا جميعاً تحت اسم البرسركيون - Berserkers. كان اعتقادهم انه عند لبس هذه الأردية المخيفة فانهم يكتسبون قوة و شراسة هذه الكائنات. و يصف رجال الشمال ( الفايكينج ) طريقة قتال البيرسركيين بأنهم ممسوسين بشراسة ووحشية لا تجدها الا بالوحوش البرية . قصه حقيقيه وجميله وايظن مرعبه