ويصفو ذهني في مُحيّا
كـِ ...... اشتقتُ لكـِ عندما ينبض قلمي على أوراقِ
كـِ ...... أُحِسُ بِأُنسِكـِأنغامُ فكريَ المحتار عانَقت عُذوبَة هَمَساتِ
كـِ...... لَكَم أُحِبُكـِويزهُو مِدادُ قلمي بعبيرِ صفَحاتِ
كـِ...... فهيَ مِلكُكـِعينَي
كـِ صفاءُ سماءٍ واسعة
صوتُ
كـِ ترياقٌ لقلبيَ المَجْرُوح
...... [... ~ وعندها يتوقف البَوْح ~ ... ]فأهمسُ في أُذنِ
كـِ... أمي أُحِبُ
كـِوحُبُ
كـِ لغزٌ كبير ... وليس له حلُّ يَسيِر
قد تَجِدينَها
مُبَعْثَرَة ...
لَوحَةٌ غير
مُكْتَمِلَة ...
وَرَقَةٌ
نَاقِصَة ...
فالحُب أسْمَى من أن يُكْتَب ...
والشوق أعْذبُ من أن يُنْشَد
سيبقى ساكن بأعْماقِ من
نُحِب عطاؤُ
كـِ ... أزخَرُ من النِيل
ونَقَاؤُ
كـِ ... أصفى من عين سَلسَبيل
بريقُ عَينَي
كـِ ... لوحةٌ أجمل من صَنْعَاء
وَقُبْلَتُ
كـِ ... أزهى من البَتْرَاء
بَيَاضُ قَلبُ
كـِ ... أَنْصَعُ من رُخام تاج مَحَل
وَأطْبَاقُ يَدَي
كـِ ... أوسَعُ من طَبَقَةِ فَحْل
وحُبِي لَ
كـِ مَدْفُون ... أخْفَضِ من البَيتِ العَتِيق
وحُبِي في
كـِ مَأسُور ... كما في حالِ الرَّقِيق
أميلُ إلي
كـِ ... لِنَومٍ في أحضانِ
كـِ ... كبُرجِ بِيزا
دِفءُ رُوح
كـِ ... جًمالُ فُؤادِ
كـِ ... كَسرِِّ المُُونالِيزا
وُجود
كـِ مَعنا ... أرقَى من الجَنائِنَ المُعَلَقة
وَابتِعادُ
كـِ عنّا ... لحظَاتٌ أطوَلُ من أسْوِِرَة الصّين المُنَمّقَة
...... [ وما زلت أَجُوبُ الدّنيا لِأجْلِكـِ ... ] قد لا أتمكنُ من زيارة العالَم يوماً
ولكنّي متأكدٌ من أنَ
كـِ أجْمَلُ منه دوماً
إن مَلَكتُ
كـِ مَلَكْتُ الدّنيا
... وإن فارقْتِنِي فقد فارَقتُ
الجَنَّةوتبقى هَديّتي إلي
كـِ ...
......... [ يا رَبّ ... ]